يا أهل بلدى

من اشعار الاستاذ منير

ما دامت القدوة التي تنظر إليها الفتاة أو التي ينظر إليها الشاب و تعرض أمامه في التلفاز و يراها دائماً في الطرقات و الأماكن العامة، لا تحترم ديناً و لا عرفاً فلا نلوم الصغار، نحن نقول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ......نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ...) في المدارس ولكن تخرج البنت فتجد في الطريق العام و على شاشات التلفاز عكس ذلك فهي تجد المرأة المتبرجة و المذيعة المتبرجةو يرحب بهن و يرفعن في المجتمع فمن تتبع صغيرة السن ؟ لذلك يذهب كثيراً مما نقول أدراج الرياح و حسبنا الله و نعم الوكيل
و مع ذلك ليس علينا أن نستسلم بل علينا أن ندعو بالحكمة فقد ظل نوح عليه السلام يدعو قومه 950 تسعمائة و خمسين عاماً.