المنافقون السياسيون بين الازدواجية الفكرية والمرض النفسي

من طرف **فرج البربري** الأحد مايو 01, 2011 7:27 pm

عمداء وتلاميذ مدرسة النفاق السياسى لا يتعلمون أبداً، ويراهنون على
نسيان
الجماهير،
ويذرفون الدموع وهم يقولون إنهم كانوا لا يعرفون الحقائق، وحين عرفوا تابوا إلى الله ولن يقولوا
إلا الحق، ثم يعودوا إلى سيرتهم الأصلية التى يبدون فيها أنهم على استعداد لسلخ بطون
أمهاتهم الحوامل من أجل رضا السلطان عليهم.

ومنذ انفجار
ثورة 25 يناير، لم يصدق هؤلاء فى البداية أن الثورة ستنجح، ولهذا ظلوا على نفاقهم لولى
نعمتهم، وبعد نجاح الثورة انقلبوا تماما، وتحدثوا عن الوهم الكبير الذى كانوا يعيشون
فيه، وعن الفاسدين الذين يتساقطون كل يوم، بعد أن كانوا يتحدثون عن هؤلاء الفاسدين بوصفهم بناة
مصر
الكبار.
عجبا لهؤلاء
المنافقين عجبا للمتحولين (لا أقصد الرجال الذين يتحولون لنساء عبر عمليات جراحية )بل المتحولين
في مواقفهم بل الذين ينقلبون علي مبادئهم
عجبا لهؤلاء
الذين يعتمدون علي ضعف ذاكرة الشعب المصري أو علي طيبة الشعب
اليوم أو غدا
سنري هؤلاء المتحولين قادة وزعماء لهذه الثورة الوليدة نعم هذه الثورة ليست ملكا لأحد وإنما
ملكا لكامل الشعب المصري البسيط العظيم استثناء منهم المتحولون الذين يجيدون الرقص
والأكل علي جميع الموائد هؤلاء هم أصحاب الازدواجية الفكرية بل والشيزوفرنيا المرضية
لا يخدعوكم
بأنهم أخوف ما يخافون علي مصلحة البلاد بئس تفكيرهم هم لا يخافون إلا علي مصالحهم بل يريدون
لهم دورا في النظام الجديد إنهم يدسون السم في العسل فاحذروهم

فالازدواجيه
الفكرية نوع من انواع المرض العقلي والنفسي حسب اعتقادي لان من يحمل هده الصفة ماهو الا شخص استحال عليه معرفة شخصيته
وتحديد اهدافه وغابت
عنه كيوننته ورايه الخاص البعيد
عن كل الاراء الاخري ....فتجده تارة تغلب عليه السلبية ..وفي
لحظات يصبح في قمة الايجابية بتخبط عشوائي في الاراء بشكل واضح
وصريح ...ويكون في قمه التناقض الفكري والنفسي ويوهم نفسه بانه على صواب وتبدأ المشادات النفسية......والمشكلة الاكبر
ان يكون كتير

من افراد المجتمع يكتبون...ويتكلمون..ويصرحون ..وهم تحت
مظله الازدواجية
والتناقض التام..

انظر الى هذا اللئيم فاننى *** أدرى
به من امه الحرباء
متقلب الأطوار والافكار *** والاقوال
والأفعال والأراء
عبد من العبدان حر بيننا *** كالماء
يأخذ لون كل اناء