جدلية العشق الأبدي الشاعرة دينا الطائي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جدلية العشق الأبدي الشاعرة دينا الطائي
جدلية العشق الأبدي
لو كان قلبي عالما بالنحت ..
لشكلت رجلا .. يشبهك !!
وأجبرته على أن يحيا
داخل مقلتي ..
وسأترك له التسلح بمشعل ..
وأترك القلب كله ..
الى أهواء هذا اللهيب ..
وإني على يقين يا حبيبي ..
بأني سأستشعر حينها سكينا ..
في هذا الجدل المأتمي ..
وسينزف قلبينا تمثالا من الدم ..
سأقول لك في ضجيج يفزعنا
( أمقت هذا الحب ! ) ..
وستجيبني ( موتنا محتوم ) .. بكل ثقة
هكذا نسير أنا وأنت ..
في صدع حبنا المضاء بجرحه ..
فنحن من مكان واحد ..
وثغر واحد ..
ولا أحد يستطيع ان ينقذنا
من وساوسنا السوداء ..
حاولنا ..
ونحاول عاكفين ..
على أن نثبت هذا الحب ..
تحت صفحة الماء المقدس ..
و ننتظر ..
و نترقب بلهفة ..
متى ستنتصر حركة الشفتين ..
وجهك متحير ..
وقلبي ضائع ..
أما يكفينا ان تتلامس أنياب الحب ..
ونموت !!
أسيرة جراحك أنا ..
وقلبك حجر قد يلين
بهبوب رياح قلبي ..
فتارة تخترقني كالصيف لا ترحم ..
وتارة تخترقني بوحشية الشتاء ..
فتارة أذوب ..
و تارة أموت مرتعدة المفاصل ..
تنزف الشفاه بردا ..
وأنا اراك تركض لاهثا
تهرب من هذا الحب ..
تصارع الريح ..
وتفككني ..
وتستمتع بموت الحب ..
وبغيبوبتي التي لا تفيق ..
ومع ذلك ..
أراك تبحث عن الموت الجدلي
بين ذراعي ..
أيها الحب الأبدي ..
الراقد صنوي ..
أنا مقينة بأني سأستيقظ يوما ..
والسماء تمطر على كلينا ..
ستتغلغل فينا الريح ..
وذراع سترتفع تلتف حولي ..
وسنضيء العصور ..
أنت خرافة عشقي ..
كل لحظة أراها تولد ..
وكل لحظة أموت ..
أعلم بشحوبك ..
فهل تعلم بالضباب المتكاثف
الذي يسلبني النظر !!
مجروحة أنا ..
لا بل مضطربة بين أوراقي ..
وأنت مأسور بدم الدروب التي
أضيع فيها أمام ومض عينيك ..
فأنا مؤمنة ..
أنك في نهاية هذا الصراع
ستحبني كما كنت ..
وستسبح على تخوم صمتي ..
وثغرك ملطخ بنهم الحب الذي أحمله ..
سيقطع بصراخه
رعب السهر في ليل ليلك ..
أبريل 2011
دينا الطائي
رد: جدلية العشق الأبدي الشاعرة دينا الطائي
خريفي الأبدي
خـريفــي الأبـــدي
مرت أعوام ستة ..
عرفتك على سواحل عــدن ..
أتذكُر !!
في أوائل تشرين الثاني ..
مزقتَ قلبي حينها بسكين
الحب الخريفي ..
كنت ألجأ لصراخ وحدي ..
و أرمي نفسي
فوق منحدر عال ..
لعلي أطال روحك ..
جئتَ الى حياتي ..
كالخريف المتأخر ..
كالكلام في المساء ..
رددت ترانيم حزنه ..
كمثل القدر في الضوء الحي ..
تنام قرير العين ..
وجمرك يلهب روحي ..
ألتحف أضلاعي من الوجد ..
و أحظى بحرارة العشق وحدي ..
متى سينتهي خريفك ..
لنمزج القلبين ..
دون صرخة اليأس ..
نكسر حجر الموت معا ..
و بجدلنا نشعل مصباح خفي ..
ونسير مضائين ..
أتساءل ..
وأنا اصرخ من أرضي المقفرة ..
و ورق رسائلنا الميت ..
ضوء ليل قريب هل سيجمعنا ؟
كلام بخمر الشفاه هل سيجمعنا ؟
متى يأتي مفتاح هواك المترنح ..
لم نعيش في ضباب ؟؟ ..
وهذا نهار الجمر الكبير ..
يعمينا !! ..
يا خريفي الأبدي ..
ضباب يصعد على القلبين ..
وكل شئ حي !!
يا عصفورا من الدم يركض
في شرياني ..
فأنت إحمرار
قنديل العمر في موتي ..
بل عشق سيغمرني ..
بدلا من التراب ..
بالطبع ..
إن لم أطالك يوما .. !!
أبريل 2011
دينا الطائي
خـريفــي الأبـــدي
مرت أعوام ستة ..
عرفتك على سواحل عــدن ..
أتذكُر !!
في أوائل تشرين الثاني ..
مزقتَ قلبي حينها بسكين
الحب الخريفي ..
كنت ألجأ لصراخ وحدي ..
و أرمي نفسي
فوق منحدر عال ..
لعلي أطال روحك ..
جئتَ الى حياتي ..
كالخريف المتأخر ..
كالكلام في المساء ..
رددت ترانيم حزنه ..
كمثل القدر في الضوء الحي ..
تنام قرير العين ..
وجمرك يلهب روحي ..
ألتحف أضلاعي من الوجد ..
و أحظى بحرارة العشق وحدي ..
متى سينتهي خريفك ..
لنمزج القلبين ..
دون صرخة اليأس ..
نكسر حجر الموت معا ..
و بجدلنا نشعل مصباح خفي ..
ونسير مضائين ..
أتساءل ..
وأنا اصرخ من أرضي المقفرة ..
و ورق رسائلنا الميت ..
ضوء ليل قريب هل سيجمعنا ؟
كلام بخمر الشفاه هل سيجمعنا ؟
متى يأتي مفتاح هواك المترنح ..
لم نعيش في ضباب ؟؟ ..
وهذا نهار الجمر الكبير ..
يعمينا !! ..
يا خريفي الأبدي ..
ضباب يصعد على القلبين ..
وكل شئ حي !!
يا عصفورا من الدم يركض
في شرياني ..
فأنت إحمرار
قنديل العمر في موتي ..
بل عشق سيغمرني ..
بدلا من التراب ..
بالطبع ..
إن لم أطالك يوما .. !!
أبريل 2011
دينا الطائي
رد: جدلية العشق الأبدي الشاعرة دينا الطائي
أقزام وثوار
أقزام وثــــــــوار
يا رفاق الثورة .. يا رفاق الثورة ..
يا رفاق الجرح والحزن والنضال ..
كيف هي الأحوال ..
كيف هي الأحوال ..
نسألكم .. ونحن نعلم سذاجة السؤال ..
نسألكم .. ونحن في ثورة ملؤها الجمال ..
يا أصدقاء الوجع والصبر ..
كفانا صبرا ..
أما باعوا أقمارنا على شجر الأرز .. والنخل ..
وتحتنا زلزال !!
أما باعوا السحب الزرقاء .. لأجل القلوع والقصور ..
لنسكن الرمال !!
ألم يبيعوا الزعتر والزيتون .. وكتب الشعر ..
وضحكة الأطفال ..
يا أخوة الشعر في كل الأوطان ..
أما باعوا وجع النايات ..
وأهداب الكمنجات .. وزرقة الموال !!
أما سرقوا أخر النجوم من سماءنا ..
و أخر الحروف ..
وما بقي من حلى النساء ..
وكرامة الرجال !!
ألم يزجوا بالمليشيات لجلدنا !!
وباعوا البحر والشلال !!
يا رفاق .. يا رفاق ..
في أي أرض يوزعون صبركم !!
ومتى تخرج الحروف من غربتها !!
والى متى تأريخنا محنة !!
و أيامنا كلها كربلاء !!
يا رفاق .. يا رفاق ..
نسألكم ..
لأننا أعلنا اليوم حربا ..
على كل فرعون .. وكل غول ..
وكل البرابرة ..
نسألكم لأن شعرنا كله .. كله ..
ثورات على القردة والأقزام .. والسماسرة ..
يا رفاق الدرب .. يا رفاق الدرب ..
كفانا صبرا !!
فهذا نص البيان لحكامنا ..
أيها الأقزام ..
أيها الأقزام ..
يا مخترعي المشنقة الأولى ..
وكل الأجهزة القمعية ..
يا من حاولتم دفننا في قبر جماعي ..
لكيلا ندفنكم ..
وظننتم أنكم أدخلتمونا مدرسة الأمية ..
وعلمتمونا الكتابة بلا أصابع ..
وأن نكون بلا قضية ..
وأن لا نتحدث عن الفقر ..
وعن أية أفكار ثورية ..
وأن لا ننتقد أجهزة الأمن ..
وأن نلتزم مبدأ التقية ..
وأن لا نعترض عليكم .. أو نتعرض لكم ..
إذا قامرتم .. أو تاجرتم .. فهي مسائل شخصية ..
وأن نسكت إذا دستم على أجسادنا ..
وأجساد الرعية ..
ظننتم أن نجمنا لن يسطع ..
والأرض لن تحبل ..
ظننتم أننا بهاليل نحدق في السماء ..
إذا مرت الحضارات من قربنا ..
ظننتم أن خيولنا ماتت .. وإنتحرت شهرزاد ..
ووراء جنازتنا .. سارت أقوام ثمود وعاد ..
ظننتم أننا سنتكلم كل اللغات إلا العربية ..
فهي لغة مرعبة !!
فسددتم فيها كل النوافذ والأبواب ..
ظننتم أن أطفالنا يولدون في أكياس غبار ..
ويموتون لأجل ملوك القبح ..
وحكام الغبار ..
أخطأتم أيها الخراف ..
يا حكام الخيانات ..
والعمولات .. والنفايات ..
نحن اليوم نرفضكم جميعا ..
نحن اليوم نرفضكم جميعا ..
وهذا أخر الحوار ..
سنقلعكم من دبق التأريخ ..
وسنفك الحصار ..
تعلمنا اليوم ..
أن نرفضكم .. ونرفضكم ..
وستبلعكم ساعات الرمل ..
وندق في صدوركم مسمار ..
نرفض اليوم ..
إعلامكم .. أختامكم ..
وكل الغرائز المشبوهة ..
يا قاهري الشعوب ..
يا وارثي الأحذية ..
إنتهت مسرحية السلام ..
طالت أظافرنا ..
وبقدر التضحيات ستتسع السماء ..
يا رؤوس العفن ..
مساحة التغيير التي ننشدها ..
ستتسع بقدر العطاء ..
مرابطون ..
مرابطون ..
وها هنا مشنقة ..
وشعب غاضب قد ثار ..
أيها الأقزام ..
سقطت الأعمدة من حولكم ..
وما زلتم تلوكون مواويلكم يا عبدة الشيطان !!
ولى زمانكم ..
زمان القبح والذل والإذعان ..
أردتم أن تملكونا ..
وتشربوا دماءنا وحبرنا ..
أردتم إغتيال رأس القصيدة ..
كل القصيدة ..
لكننا ..
للشعر .. للحب ..
للثورة .. فوضنا أمرنا ..
أيها الأقزام ..
في مدن الملح الخائفة ..
أما شعرتم بالعار والهوان !!
اما نحن .. فنعشق الأرض بشراسة ..
وتأخذنا هزة العنفوان ..
دائخون أنتم اليوم ..
دائخون أنتم اليوم ..
من نحن !!
دخلنا الحرب اليوم مع قبحكم ..
وإن لم نستطع قتل سيافكم ..
فحسبنا أن نقيم ثقوبا في الجدران !!
من نحن !!
من نحن !!
حزب هنا .. حزب هناك ..
من نحن !!
نحن شباب ولدنا من رحم الشقاء ..
نحن ثوار .. نسكن في اللامنتظر ..
نبحر اليوم بكل وحشية ..
في دمنا نار ..
وفي عيوننا شرر ..
ذاهبون اليوم بلا عودة ..
مرابطون في الميدان ..
وفي رأسنا ملايين الصور ..
- فالشعوب الكبيرة وحدها التي تتحرك في دماءها جرثومة الشجاعة والكرمة والنصر –
أيها الأقزام ..
أما علمت أجهزة القمع ..
لمن التوابيت تجمع ..
ولمن أحذيتنا تعتق ..
ولم نلبس جلود النمور ..
ونجلس فوق الخراب ..
ونكتب فوق الخراب ..
وماذا سنصنع !!
ثورتنا .. ثورتنا ..
اليوم ضياء حياتنا ..
قنديل زيت داخل صدورنا ..
سنسير معها في كل الحروب ..
وسنعانقها تحت أقواس النصر ..
فهي علمتنا أن لا نأكل خبزكم بعد اليوم ..
ونأكل خبز الأحلام ..
وأن يستقيل شبابنا من بارات السلطة ..
ونعتزل قرود وزارات الإعلام ..
ويلكم منا .. ويلكم ..
حقدنا نيراني .. كبريتي ..
وستتلو عليكم شموس الحرية حكم الإعدام ..
بعد اليوم ..
سنسحق كل من يطلب منا مالا او تجارة ..
سنسحق كل من يطلب منا عرشا أو امارة ..
بدونكم سنغير الدينا وسنؤسس وطن الأحلام ..
سنعشقه بشراسة ..
سنتحرك كالسيل الأحمر في شريانه ..
سنخترع الشعر ..
ونرسم خارطة الأزمان ..
ثوار .. ثوار ..
قررنا أن نتزوج الشعب لا السلطة ..
وأن نكون سيوفا في وجه الحكام ..
بدونكم ..
سنزيل الكلفة بين شعرنا .. و أفواه الفقراء ..
وسنكون بسطاء لهم ..
سنكون بسطاء لهم ..
كما العشب الأخضر والماء ..
ثوار .. ثوار ..
سنقاتل بالسيف .. بالشعر ..
بالأسنان ..
كي نجعل الوطن بستانا من كل الألوان ..
وسنعلن فوق منبر الشريان بيان التغيير ..
ونبدأ بغسل الوجوه .. والجدران ..
وننشر الحب ..
ونسلخ جلودنا ..
لتنام الشعوب على شراشف الحنان ..
ثوار .. ثوار ..
تعلمنا اليوم ..
كيف نكون كبارا في عصر الأقزام ..
كيف نكون كبارا .. في عصر الأقزام ..
كيف نكون كبارا .. في عصر الأقزام ..
أقزام وثــــــــوار
يا رفاق الثورة .. يا رفاق الثورة ..
يا رفاق الجرح والحزن والنضال ..
كيف هي الأحوال ..
كيف هي الأحوال ..
نسألكم .. ونحن نعلم سذاجة السؤال ..
نسألكم .. ونحن في ثورة ملؤها الجمال ..
يا أصدقاء الوجع والصبر ..
كفانا صبرا ..
أما باعوا أقمارنا على شجر الأرز .. والنخل ..
وتحتنا زلزال !!
أما باعوا السحب الزرقاء .. لأجل القلوع والقصور ..
لنسكن الرمال !!
ألم يبيعوا الزعتر والزيتون .. وكتب الشعر ..
وضحكة الأطفال ..
يا أخوة الشعر في كل الأوطان ..
أما باعوا وجع النايات ..
وأهداب الكمنجات .. وزرقة الموال !!
أما سرقوا أخر النجوم من سماءنا ..
و أخر الحروف ..
وما بقي من حلى النساء ..
وكرامة الرجال !!
ألم يزجوا بالمليشيات لجلدنا !!
وباعوا البحر والشلال !!
يا رفاق .. يا رفاق ..
في أي أرض يوزعون صبركم !!
ومتى تخرج الحروف من غربتها !!
والى متى تأريخنا محنة !!
و أيامنا كلها كربلاء !!
يا رفاق .. يا رفاق ..
نسألكم ..
لأننا أعلنا اليوم حربا ..
على كل فرعون .. وكل غول ..
وكل البرابرة ..
نسألكم لأن شعرنا كله .. كله ..
ثورات على القردة والأقزام .. والسماسرة ..
يا رفاق الدرب .. يا رفاق الدرب ..
كفانا صبرا !!
فهذا نص البيان لحكامنا ..
أيها الأقزام ..
أيها الأقزام ..
يا مخترعي المشنقة الأولى ..
وكل الأجهزة القمعية ..
يا من حاولتم دفننا في قبر جماعي ..
لكيلا ندفنكم ..
وظننتم أنكم أدخلتمونا مدرسة الأمية ..
وعلمتمونا الكتابة بلا أصابع ..
وأن نكون بلا قضية ..
وأن لا نتحدث عن الفقر ..
وعن أية أفكار ثورية ..
وأن لا ننتقد أجهزة الأمن ..
وأن نلتزم مبدأ التقية ..
وأن لا نعترض عليكم .. أو نتعرض لكم ..
إذا قامرتم .. أو تاجرتم .. فهي مسائل شخصية ..
وأن نسكت إذا دستم على أجسادنا ..
وأجساد الرعية ..
ظننتم أن نجمنا لن يسطع ..
والأرض لن تحبل ..
ظننتم أننا بهاليل نحدق في السماء ..
إذا مرت الحضارات من قربنا ..
ظننتم أن خيولنا ماتت .. وإنتحرت شهرزاد ..
ووراء جنازتنا .. سارت أقوام ثمود وعاد ..
ظننتم أننا سنتكلم كل اللغات إلا العربية ..
فهي لغة مرعبة !!
فسددتم فيها كل النوافذ والأبواب ..
ظننتم أن أطفالنا يولدون في أكياس غبار ..
ويموتون لأجل ملوك القبح ..
وحكام الغبار ..
أخطأتم أيها الخراف ..
يا حكام الخيانات ..
والعمولات .. والنفايات ..
نحن اليوم نرفضكم جميعا ..
نحن اليوم نرفضكم جميعا ..
وهذا أخر الحوار ..
سنقلعكم من دبق التأريخ ..
وسنفك الحصار ..
تعلمنا اليوم ..
أن نرفضكم .. ونرفضكم ..
وستبلعكم ساعات الرمل ..
وندق في صدوركم مسمار ..
نرفض اليوم ..
إعلامكم .. أختامكم ..
وكل الغرائز المشبوهة ..
يا قاهري الشعوب ..
يا وارثي الأحذية ..
إنتهت مسرحية السلام ..
طالت أظافرنا ..
وبقدر التضحيات ستتسع السماء ..
يا رؤوس العفن ..
مساحة التغيير التي ننشدها ..
ستتسع بقدر العطاء ..
مرابطون ..
مرابطون ..
وها هنا مشنقة ..
وشعب غاضب قد ثار ..
أيها الأقزام ..
سقطت الأعمدة من حولكم ..
وما زلتم تلوكون مواويلكم يا عبدة الشيطان !!
ولى زمانكم ..
زمان القبح والذل والإذعان ..
أردتم أن تملكونا ..
وتشربوا دماءنا وحبرنا ..
أردتم إغتيال رأس القصيدة ..
كل القصيدة ..
لكننا ..
للشعر .. للحب ..
للثورة .. فوضنا أمرنا ..
أيها الأقزام ..
في مدن الملح الخائفة ..
أما شعرتم بالعار والهوان !!
اما نحن .. فنعشق الأرض بشراسة ..
وتأخذنا هزة العنفوان ..
دائخون أنتم اليوم ..
دائخون أنتم اليوم ..
من نحن !!
دخلنا الحرب اليوم مع قبحكم ..
وإن لم نستطع قتل سيافكم ..
فحسبنا أن نقيم ثقوبا في الجدران !!
من نحن !!
من نحن !!
حزب هنا .. حزب هناك ..
من نحن !!
نحن شباب ولدنا من رحم الشقاء ..
نحن ثوار .. نسكن في اللامنتظر ..
نبحر اليوم بكل وحشية ..
في دمنا نار ..
وفي عيوننا شرر ..
ذاهبون اليوم بلا عودة ..
مرابطون في الميدان ..
وفي رأسنا ملايين الصور ..
- فالشعوب الكبيرة وحدها التي تتحرك في دماءها جرثومة الشجاعة والكرمة والنصر –
أيها الأقزام ..
أما علمت أجهزة القمع ..
لمن التوابيت تجمع ..
ولمن أحذيتنا تعتق ..
ولم نلبس جلود النمور ..
ونجلس فوق الخراب ..
ونكتب فوق الخراب ..
وماذا سنصنع !!
ثورتنا .. ثورتنا ..
اليوم ضياء حياتنا ..
قنديل زيت داخل صدورنا ..
سنسير معها في كل الحروب ..
وسنعانقها تحت أقواس النصر ..
فهي علمتنا أن لا نأكل خبزكم بعد اليوم ..
ونأكل خبز الأحلام ..
وأن يستقيل شبابنا من بارات السلطة ..
ونعتزل قرود وزارات الإعلام ..
ويلكم منا .. ويلكم ..
حقدنا نيراني .. كبريتي ..
وستتلو عليكم شموس الحرية حكم الإعدام ..
بعد اليوم ..
سنسحق كل من يطلب منا مالا او تجارة ..
سنسحق كل من يطلب منا عرشا أو امارة ..
بدونكم سنغير الدينا وسنؤسس وطن الأحلام ..
سنعشقه بشراسة ..
سنتحرك كالسيل الأحمر في شريانه ..
سنخترع الشعر ..
ونرسم خارطة الأزمان ..
ثوار .. ثوار ..
قررنا أن نتزوج الشعب لا السلطة ..
وأن نكون سيوفا في وجه الحكام ..
بدونكم ..
سنزيل الكلفة بين شعرنا .. و أفواه الفقراء ..
وسنكون بسطاء لهم ..
سنكون بسطاء لهم ..
كما العشب الأخضر والماء ..
ثوار .. ثوار ..
سنقاتل بالسيف .. بالشعر ..
بالأسنان ..
كي نجعل الوطن بستانا من كل الألوان ..
وسنعلن فوق منبر الشريان بيان التغيير ..
ونبدأ بغسل الوجوه .. والجدران ..
وننشر الحب ..
ونسلخ جلودنا ..
لتنام الشعوب على شراشف الحنان ..
ثوار .. ثوار ..
تعلمنا اليوم ..
كيف نكون كبارا في عصر الأقزام ..
كيف نكون كبارا .. في عصر الأقزام ..
كيف نكون كبارا .. في عصر الأقزام ..
الأهداب المرتجفة
الأهداب المرتجفة
الأهداب المرتجفة
تسير على أجفانك ..
يائسا ..
تجرجر وراءك مديد الآهات ..
لمحت وجودي يدب إليك ..
وأنا بين هوى ماض ..
وهوى آت ..
********************
تنشر عينيك بحيرة ..
وتطويهما ..
لا تغفو ..
لا تستفيق ..
كأنك هارب من نفسك ..
هارب من هذا الطريق !!
********************
أما أنا ..
أسافر في عينيك ..
ألمح الفجر عميقا ..
وقلقا يولد في الطريق ..
و أرى ما لست أدري ..
وأشعر بأن ظلالا تجري
بين عيني وبين عيني صديق ..
********************
هل ستحدثني
عن أي طريق سنسلكه ..
أعابر تحمل على كتفيك
أيامي !!
يا هوى سيضيعني ..
مر على حيرتي ..
مر على شطآني ..
مر و سل عن أي سر أحمله
في أعماقي ..
أي حلم هو في أجفاني ..
مر و سل ..
من أنا .. و أي هوى أحيا له ..
و أي جمر يقف على مدخل شرياني ..
********************
أراك تتحرك في الحلم
ضد صعود الظلال !!
هل تخاف من جرف ظلنا ..
أمد اليك يدي ..
فأجد ستارا
في وجه رشاش البحر ..
و ندى ليلنا ..
********************
أيها الرجل المرمي
فوق الغيوم الرمادية ..
وجهك مهزوم ..
أخائف أنت !!
أم أنا !!
أنا لا أخشاك ..
ففي صدري تراتيل غد ..
ومذهبي من نار ..
********************
و لا تنكر من أنا ..
أنا إمرأة ..
اسري فيك كالعطر في ولادة الجبين ..
أسافر في نومك كرياح سموم ..
أفقي غد ..
وعيناي إنتظار ..
********************
أُهجرْ أحلامك ..
و أهدابك المرتجفة ..
كفاك خوفا ..
الى متى
ستبقى في حنجرتي ..
كغربة الفن ..
تسكن في عتمة الأشياء ..
في سري ..
********************
كن رجلا مرميا - ولو مرة -
تحت الغيوم الرمادية ..
21 أبريل 2011
دينا الطائي
الأهداب المرتجفة
تسير على أجفانك ..
يائسا ..
تجرجر وراءك مديد الآهات ..
لمحت وجودي يدب إليك ..
وأنا بين هوى ماض ..
وهوى آت ..
********************
تنشر عينيك بحيرة ..
وتطويهما ..
لا تغفو ..
لا تستفيق ..
كأنك هارب من نفسك ..
هارب من هذا الطريق !!
********************
أما أنا ..
أسافر في عينيك ..
ألمح الفجر عميقا ..
وقلقا يولد في الطريق ..
و أرى ما لست أدري ..
وأشعر بأن ظلالا تجري
بين عيني وبين عيني صديق ..
********************
هل ستحدثني
عن أي طريق سنسلكه ..
أعابر تحمل على كتفيك
أيامي !!
يا هوى سيضيعني ..
مر على حيرتي ..
مر على شطآني ..
مر و سل عن أي سر أحمله
في أعماقي ..
أي حلم هو في أجفاني ..
مر و سل ..
من أنا .. و أي هوى أحيا له ..
و أي جمر يقف على مدخل شرياني ..
********************
أراك تتحرك في الحلم
ضد صعود الظلال !!
هل تخاف من جرف ظلنا ..
أمد اليك يدي ..
فأجد ستارا
في وجه رشاش البحر ..
و ندى ليلنا ..
********************
أيها الرجل المرمي
فوق الغيوم الرمادية ..
وجهك مهزوم ..
أخائف أنت !!
أم أنا !!
أنا لا أخشاك ..
ففي صدري تراتيل غد ..
ومذهبي من نار ..
********************
و لا تنكر من أنا ..
أنا إمرأة ..
اسري فيك كالعطر في ولادة الجبين ..
أسافر في نومك كرياح سموم ..
أفقي غد ..
وعيناي إنتظار ..
********************
أُهجرْ أحلامك ..
و أهدابك المرتجفة ..
كفاك خوفا ..
الى متى
ستبقى في حنجرتي ..
كغربة الفن ..
تسكن في عتمة الأشياء ..
في سري ..
********************
كن رجلا مرميا - ولو مرة -
تحت الغيوم الرمادية ..
21 أبريل 2011
دينا الطائي
رد: جدلية العشق الأبدي الشاعرة دينا الطائي
ما أجمل تلك المشاعر الرقيقة و الأحاسيس الصادقة و لكن ينقصها الوزن الشعري الذي يزيد الجمال الشاعري جمالاً فوق جماله التصويري ، و مع ذلك يبقى إعجابي بتلك الكلمات الفنية الصادقة .
محمد عودة
محمد عودة
محمد سيد عودة العزامي- مشرف
- عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
رد: جدلية العشق الأبدي الشاعرة دينا الطائي
إعلان حالة عشق
ولسوء حظي أني رسمت هذا العشق
على الورق ..
وألصقته على كل الجدران ..
وكتبتك بخط فارسي مذهب ..
على الأباريق .. والصخور .. وأسوار الحمام ..
كيف لي أن أتحاشاك اليوم
أمام عسس العيون ..
كيف لي أن أذهب ..
يا رجلاً ..
نقش العشـــق على وجه كلماتي ..
يحرض ذاكرتي دوماً ..
ويكهرب لغتي ..
وأصابعي ..
كل نهار أتعلمك عن ظهر قلب ..
أتعلم موسيقى يديك ..
كل صباح أدرسك ..
كما أدرس تفاصيل ورودك التي لم تورق ..
ورقة .. ورقة ..
كل مساء أهرب منك .. إليك ..
و أنكش رمال البحر أبحث عنك ..
أيها الرجل المعجون بدم قصائدي ..
يا رجل الدهشة ..
الذي يتركني معلقة ..
بين الهاوية والهاوية ..
إني إمرأة في مأزق ..
في دراما مجنونة ..
وسيناريو علني ..
لا يعرفه .. لا يدركه ..
إلا الراسخون في العشق ..
فأنت حالة احتلال ..
حالة تملك ..
حالة استيطان ..
فلا تسألني الذهاب إن هم جاؤوا !!
أما أن تسافر أنت ..
أو تسافر الكتابة .. !!
ولسوء حظي أني رسمت هذا العشق
على الورق ..
وألصقته على كل الجدران ..
وكتبتك بخط فارسي مذهب ..
على الأباريق .. والصخور .. وأسوار الحمام ..
كيف لي أن أتحاشاك اليوم
أمام عسس العيون ..
كيف لي أن أذهب ..
يا رجلاً ..
نقش العشـــق على وجه كلماتي ..
يحرض ذاكرتي دوماً ..
ويكهرب لغتي ..
وأصابعي ..
كل نهار أتعلمك عن ظهر قلب ..
أتعلم موسيقى يديك ..
كل صباح أدرسك ..
كما أدرس تفاصيل ورودك التي لم تورق ..
ورقة .. ورقة ..
كل مساء أهرب منك .. إليك ..
و أنكش رمال البحر أبحث عنك ..
أيها الرجل المعجون بدم قصائدي ..
يا رجل الدهشة ..
الذي يتركني معلقة ..
بين الهاوية والهاوية ..
إني إمرأة في مأزق ..
في دراما مجنونة ..
وسيناريو علني ..
لا يعرفه .. لا يدركه ..
إلا الراسخون في العشق ..
فأنت حالة احتلال ..
حالة تملك ..
حالة استيطان ..
فلا تسألني الذهاب إن هم جاؤوا !!
أما أن تسافر أنت ..
أو تسافر الكتابة .. !!
رد: جدلية العشق الأبدي الشاعرة دينا الطائي
إنتظار على إمتداد وجهك البحري
إنتظار على إمتداد وجهك البحري
نسيم ما قبل المطر !!
معا نصغي لثمار هذا العشق ..
متى سنجنيها ... !!
من أجل زينة النهار والليل
سأريك الذي لا يرى ..
نسيم البحر في أضلاعي ..
خمر حبي في سعف نخيلي ..
وهذا الصخب الممطر ..
وروحي تصفق بجناحيها ..
و بغتة أكون أسيرة ذراعيك ..
تغتسل في ليل هواي أنا ..
تُحرِك يا عاشقي أهدابك ..
في هذا المكان الهادئ ..
البحر يحيط بنا ..
من حيث لا تدري ..
وهدير صمتنا
يخفق دما ..
عيناي في السماء تلمح ولادتك ..
عيناك في السماح تلمح ولادتي ..
هناك أنت ..
لا مكان لي ..
إلا فيك ..
سعيدة أن أكون في تنفسك ..
ولأكن عذوبة متواصلة ..
ونعمة حانية على صفحات البحر ..
صمتا ..
وسهرا .. في سهرك ..
نبضا تحت ظل أهدابك ..
لك جبيني ..
أنوثتي ..
وعطري في ولادة الجبين ..
و أنت لي ..
هذا النبض الدموي الشديد ..
يترك رضوضا ناعمة
بين حنايا أضلعي ..
قلبي في يديك ..
مفتاح مملكتي الخفي !
أطبق راحتيك عليه ..
يا سعادة الوجود ..
من بعيد ..
ستحكم مملكتي ..
وتبسط الحب لتشمل جميع أقاليمها ..
بيننا الثلوج .. و الرمال ..
وأنا معك من سأكون ..
غير سعف نخل وقور ..
يتمايل تحت جنح الليل ..
يسمع ذاك الشئ الكبير
الذي لا اسم له !!
أنت من أنقذتني من الموت ..
حين رأيت شفرتك تفتح محارة قلبي ..
تنزلق وأنا حافية القدمين على
سواحل البحر المقفر ..
رأيت وجهك ..
يتفتح بكل ما فيه من زرقة اللؤلؤ الحق ..
والبحر يهرب حافي القدمين ..
وقارات تسافر في هالتها ..
يا حبيبا يبحر بين بحر الأشياء
وبيني ..
أيامك تمر مزدوجة
تحمل سيوفا حادة ..
تجري نحوي ..
تصارع قلبي ..
وروحي كتائب دون أسلحة ..
مبعثرة في أواني الهواء الطلق ..
أسقط أسيرة راحتيك ..
و أسعد حين أراك تزهو سعيدا ..
تمزج بين الشعوب وبين شواطئي ..
من أجل هذا الفيض الذي نملكه ...
ومن اجل هذا الجهد العظيم
من الحب الذي تتركه في ..
وهذا الصراخ البحري
الذي تبعثه في ..
من أجلك يا من أحب ..
سأكون هنالك ..
أنا وقلبي ..
كمدينة تنتظر اقتراب المطر ..
وسيكون صباحي مغسولا ..
و سنتحرر أنا و أنت
من هذا الموت الأبدي
إنتظار على إمتداد وجهك البحري
نسيم ما قبل المطر !!
معا نصغي لثمار هذا العشق ..
متى سنجنيها ... !!
من أجل زينة النهار والليل
سأريك الذي لا يرى ..
نسيم البحر في أضلاعي ..
خمر حبي في سعف نخيلي ..
وهذا الصخب الممطر ..
وروحي تصفق بجناحيها ..
و بغتة أكون أسيرة ذراعيك ..
تغتسل في ليل هواي أنا ..
تُحرِك يا عاشقي أهدابك ..
في هذا المكان الهادئ ..
البحر يحيط بنا ..
من حيث لا تدري ..
وهدير صمتنا
يخفق دما ..
عيناي في السماء تلمح ولادتك ..
عيناك في السماح تلمح ولادتي ..
هناك أنت ..
لا مكان لي ..
إلا فيك ..
سعيدة أن أكون في تنفسك ..
ولأكن عذوبة متواصلة ..
ونعمة حانية على صفحات البحر ..
صمتا ..
وسهرا .. في سهرك ..
نبضا تحت ظل أهدابك ..
لك جبيني ..
أنوثتي ..
وعطري في ولادة الجبين ..
و أنت لي ..
هذا النبض الدموي الشديد ..
يترك رضوضا ناعمة
بين حنايا أضلعي ..
قلبي في يديك ..
مفتاح مملكتي الخفي !
أطبق راحتيك عليه ..
يا سعادة الوجود ..
من بعيد ..
ستحكم مملكتي ..
وتبسط الحب لتشمل جميع أقاليمها ..
بيننا الثلوج .. و الرمال ..
وأنا معك من سأكون ..
غير سعف نخل وقور ..
يتمايل تحت جنح الليل ..
يسمع ذاك الشئ الكبير
الذي لا اسم له !!
أنت من أنقذتني من الموت ..
حين رأيت شفرتك تفتح محارة قلبي ..
تنزلق وأنا حافية القدمين على
سواحل البحر المقفر ..
رأيت وجهك ..
يتفتح بكل ما فيه من زرقة اللؤلؤ الحق ..
والبحر يهرب حافي القدمين ..
وقارات تسافر في هالتها ..
يا حبيبا يبحر بين بحر الأشياء
وبيني ..
أيامك تمر مزدوجة
تحمل سيوفا حادة ..
تجري نحوي ..
تصارع قلبي ..
وروحي كتائب دون أسلحة ..
مبعثرة في أواني الهواء الطلق ..
أسقط أسيرة راحتيك ..
و أسعد حين أراك تزهو سعيدا ..
تمزج بين الشعوب وبين شواطئي ..
من أجل هذا الفيض الذي نملكه ...
ومن اجل هذا الجهد العظيم
من الحب الذي تتركه في ..
وهذا الصراخ البحري
الذي تبعثه في ..
من أجلك يا من أحب ..
سأكون هنالك ..
أنا وقلبي ..
كمدينة تنتظر اقتراب المطر ..
وسيكون صباحي مغسولا ..
و سنتحرر أنا و أنت
من هذا الموت الأبدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى