كيف تختار مرشحك في الإنتخابات القادمة ؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تختار مرشحك في الإنتخابات القادمة ؟
كيف تختار مرشحك في الإنتخابات القادمة ؟
- من أهم العيوب الرئيسية التي هاجمها أفلاطون و الذي اعتبره نكبة
الديمقراطية هو سوء الإختيار من قبل الناخبين فيعطوا الشرعية و السلطة لغير
المؤهلين – و عبر أقلاطون عن ذلك بقوله جهل رجال السياسة و عدم كفايتهم –
خاصة إذا صاحب عملية الإنتخاب عدم وعي و محاولة بعض القوى السياسية تزوير
وعي المواطنين بنشر الشائعات و تشوية المصطلحات و المفاهيم .
- و على الرغم من ذلك
فإنه لا بديل عن الديمقراطية كطريقة مثلى لإدارة البلاد و لا يجوز فرض
الوصاية على الشعب و إنما لابد أن نعمل جميعا على توعية أنفسنا و توعية من
حولنا و لابد أن نرفض جميعا ما يسمى بتزوير الوعي حتى نضمن تحرير إرادة
الشعب عند الإختيار و لابد أن نمنع جميعا محاولة البعض إقحام الدين و
الحلال و الحرام و الجنة و النار في العملية الإنتخابية .
- و
بالنسبة للإنتخابات في مصر فإنها تنقسم إلى قسمين أولا : القوائم و الأساس
في إختيار القوائم هو برامج الأحزاب التي تمثلها هذه القوائم و يجب على
مصري أن يقرأ هذه البرامج جيدا و يختار القائمة بناءا على ذلك ، ثانيا :
الفردي و هو ينقسم لقسمين فردي تابع لحزب و الأساس فيه أيضا برامج الأحزاب و
فردي مستقل و الأساس فيه برنامج الشخص .
- ملحوظة : عند قرأة
البرامج لا تكفي الشعارات العامة و إنما لابد من الدخول في التفصيل و لابد
أن نفرق بين الحقيقة و الإدعاء عند قرأة هذه البرامج .
- و فيما
يخص الأفراد فالأساس في الاختيار هو قول الله عز وجل : ( إن خير من استأجرت
القوي الأمين ) و القوي هو المؤهل علميا و عمليا لأداء مهمة النائب
بالبرلمان و الأمين فلا يقصد به دين معين مسلم أو مسيحي و إنما المقصود حد
أدنى من الأخلاق يضمن معه الأمانه و حفظ الحقوق و أداء الواجبات و لابد أن
نلاحظ أنه قدم القوي على الأمين .
- و قد إشترط أفلاطون و أرسطوا
في السياسي أن يكون واسع الإفق و خبيرا بالرجال و موفقا في التقدير و
التجربة و العلم بالحال و المرونه و لم يشترطا التخصص الفني الدقيق و قال
أرسطوا : ( إنه من الممكن فيما يتعلق بسن القوانين الإحتجاج بأن الحكمة
الجماعية لشعب من الشعوب أسمى حتى من حكمة أعقل المشرعين و إن الأفراد في
خضم الجماعة يكمل بعضهم بعضا بصورة فريدة و ذلك بأن يفهم أحدهم جزء من
مسألة و يفهم غيره جزءا آخر فيحيطون في مجموعهم بالموضوع كله ) و يستفاد من
هذه الفقرة أنه لابد من الحرص على حاله من التنوع داخل البرلمان تضمن
تكوين هذا العقل الحكيم من مجموع أعضاء البرلمان و أي أحادية في البرلمان
تحرمنا من هذه الحكمة الجماعية .
- و في رأي أن أهم ما يجب الحفاظ
عليه عند الإختيار هو ما يضمن مدنية الدولة و إحترام الحقوق و الحريات و
الحفاظ على الهوية المصرية الجامعة للمصريين على إختلافهم . و نسئل الله أن
يرزقنا جميعا البصيرة
- من أهم العيوب الرئيسية التي هاجمها أفلاطون و الذي اعتبره نكبة
الديمقراطية هو سوء الإختيار من قبل الناخبين فيعطوا الشرعية و السلطة لغير
المؤهلين – و عبر أقلاطون عن ذلك بقوله جهل رجال السياسة و عدم كفايتهم –
خاصة إذا صاحب عملية الإنتخاب عدم وعي و محاولة بعض القوى السياسية تزوير
وعي المواطنين بنشر الشائعات و تشوية المصطلحات و المفاهيم .
- و على الرغم من ذلك
فإنه لا بديل عن الديمقراطية كطريقة مثلى لإدارة البلاد و لا يجوز فرض
الوصاية على الشعب و إنما لابد أن نعمل جميعا على توعية أنفسنا و توعية من
حولنا و لابد أن نرفض جميعا ما يسمى بتزوير الوعي حتى نضمن تحرير إرادة
الشعب عند الإختيار و لابد أن نمنع جميعا محاولة البعض إقحام الدين و
الحلال و الحرام و الجنة و النار في العملية الإنتخابية .
- و
بالنسبة للإنتخابات في مصر فإنها تنقسم إلى قسمين أولا : القوائم و الأساس
في إختيار القوائم هو برامج الأحزاب التي تمثلها هذه القوائم و يجب على
مصري أن يقرأ هذه البرامج جيدا و يختار القائمة بناءا على ذلك ، ثانيا :
الفردي و هو ينقسم لقسمين فردي تابع لحزب و الأساس فيه أيضا برامج الأحزاب و
فردي مستقل و الأساس فيه برنامج الشخص .
- ملحوظة : عند قرأة
البرامج لا تكفي الشعارات العامة و إنما لابد من الدخول في التفصيل و لابد
أن نفرق بين الحقيقة و الإدعاء عند قرأة هذه البرامج .
- و فيما
يخص الأفراد فالأساس في الاختيار هو قول الله عز وجل : ( إن خير من استأجرت
القوي الأمين ) و القوي هو المؤهل علميا و عمليا لأداء مهمة النائب
بالبرلمان و الأمين فلا يقصد به دين معين مسلم أو مسيحي و إنما المقصود حد
أدنى من الأخلاق يضمن معه الأمانه و حفظ الحقوق و أداء الواجبات و لابد أن
نلاحظ أنه قدم القوي على الأمين .
- و قد إشترط أفلاطون و أرسطوا
في السياسي أن يكون واسع الإفق و خبيرا بالرجال و موفقا في التقدير و
التجربة و العلم بالحال و المرونه و لم يشترطا التخصص الفني الدقيق و قال
أرسطوا : ( إنه من الممكن فيما يتعلق بسن القوانين الإحتجاج بأن الحكمة
الجماعية لشعب من الشعوب أسمى حتى من حكمة أعقل المشرعين و إن الأفراد في
خضم الجماعة يكمل بعضهم بعضا بصورة فريدة و ذلك بأن يفهم أحدهم جزء من
مسألة و يفهم غيره جزءا آخر فيحيطون في مجموعهم بالموضوع كله ) و يستفاد من
هذه الفقرة أنه لابد من الحرص على حاله من التنوع داخل البرلمان تضمن
تكوين هذا العقل الحكيم من مجموع أعضاء البرلمان و أي أحادية في البرلمان
تحرمنا من هذه الحكمة الجماعية .
- و في رأي أن أهم ما يجب الحفاظ
عليه عند الإختيار هو ما يضمن مدنية الدولة و إحترام الحقوق و الحريات و
الحفاظ على الهوية المصرية الجامعة للمصريين على إختلافهم . و نسئل الله أن
يرزقنا جميعا البصيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى