"أناسون أم أنكم لا تدركون يا رجال القانون

كتب الأستاذ منير
عجبا يا رجـــــــال القانــون درسوا القانون ليحتجوا و يكونوا شجبا
عشقوا الكاميرات فتصارعوا شغبا فتأجل مرآهم ع الشاشة غلبا
أخي القارئ ـ الشطرة الأولي من تابلوه راقص لفرقة رضا ثم وزنت باقي البيتين عليها من باب المزاح ليس إلا .. فيا أخي المحامي ..لماذا نسيتم أن موكليكم في المراجل يغلون و دفعوا ما دفعوا و هم مصابون لكي تنتهوا من الدفاع لصالحهم ثم تستأثروا بشريحة التعويضات كما تبتغون؟
سيادة المستشار احمد رفعت كان ينقصة المدبة الخشبيه ليدق بها علي رؤوس المعطلين لسير المحاكمة . لمصلحة من يطالبكم رئيس المحكمة بالإلتزام الهدوء ؟ ألا يمكن لهذه القضية ان تتبعثر اوراقها اذا ظلت مدة طويلة ..كما عودتم القضاء المصري قبل الثورة ..ها و قد فرغت المحكمة لكم.ألم تكن هناك فرصة لتنظيم صفوفكم بشكل قانوني لتعرضوا مطالبكم بصورة حضارية تختصر الوقت و تنتصر وقفتكم مع الإدعاء بحق الشهداء ثم تأخذون ما تريدون و تحققوا بعد ذلك الشهرة التي سوف تؤذي موكليكم بسبب الهرج و المرج داخل المحكمة .
رأيتم بأنفسكم محاميي المتهمين و هم كثر أيضا "كيف نظموا أنفسهم و خرج واحد او اثنين بعرض المطالببتركيز و هدوء.
يا محاميي التعويضات انتم كمثيلوكممن محاميي المتهمين له هيبته و احترامة لا يجب أبدا ان يستثير بعضكم البعض علي شاشات العرض التي تعرض خارج المحكمة لكي يراكم الأهالي و لحب الظهور تجعلوهم يتحاربون و يتقاتلون و يستدرجون رجال المن للتصدي و ربما الخطأ أحيانا و هذا وارد من تراشق الحجارة و الألفاظ النابيةبسبب عدم الهدوء داخل ساحة المحكمة . ألا تخشوا حكم العالم علينا و هو يرانا نتشاجر داخل معبد العدل .أهذا هو التحضر ؟ماذا يحدث يا اخوتي .كلما هدانا بدأ العالم يسترجع جمال الثورة تخرج من وسطنا رياح كريهه تشوه منظر مصرنا جميعا.
كيف يستمع رجل واحد و هو المستشار أحمد رفعت لمئات المحامين و هم صانهعوا الكلمات الحلوة فيطربون أنفسهم فقط و لا يجدوا من يصفق بعد كل كبليه.
أفيقوا اخوتي ..فانتم أصحاب حق شريف و طاهر . أنتم تحاولون تجفيف دموع الأيتام و الثكالي و مهمتكم سماوية ..فلاتكررواهذا الهرج و المرج داخل الساحة .
فلقد منع البث التليفزيوني . و الكبير و الصغير لن يظهر و هو يترافع و يشوح بيديه كلما أراد القضية واضحة . و حقكم عادل و المحاكمة سليمة و هادئة.. و النيابة معكم ..وكل شئ في صالحكم .لماذا كل هذا يارجال القانون .أهو نسيان أم مجرد امتهان؟

كان من الواجب أن يتم اختيار متحدث واحد يتحدث باسم الشهداء و المطالبين بالحق المدني ، و الكل يقف بجانبه و معه ، و لكنها كما تقول أخي العزيز ( حب الشهرة ) و ليس لاجل المصلحة
كان الله ي العون . تقبل خالص تحياتي