قصة حب فى البيداء

فضاء لا يحدد وجهتى أو رغبتى -ببدايتى ونهايتى
فسرت فيه محاولا اثبات نفسى من اكون وكنهتى
وجلست من تعب المسير - ارقب كيف ابدأ بعد ذلك خطوتى
فاذ الحجارة شقت - وبدت أمامى صورة - اجمل بها من سلوتى
وجه جميل ومنسق التركيب فى جسد احيا مشاعرمهجتى
فرفرف القلب فرحا - دقاته زادت وزادت حتى ضاعت قدرتى
فجلست مرتعدا ادقق فى الجمال - وفى حور العيون ولهفتى
فاذا الخطىقدمت الى رشيقة -ثقة بحلو طيافها وبقربها من جلستى
وبصوت موسيقى الحلم - قالت تقدم ضالتى -انى احب فريستى
انى احبك من قديم -فكنت لى حلما - وخيالا انتظرته فى نهارى وليلتى
اقوم وضع جبينك بين نهديا العليا - وارتشف شهد الرضاب للذتى
فتهرولت قدماى نحو خدودها قبلا -وشربا من شفاها فاستعدت حميتى
فسقطت اسفل صدرها وعلى فخذها كوسادة وشعرت ان تلك نهايتى
ادركت لحظتها أنها الانثى اللعينة حية - أسقتنى سما كى تدمر معدتى
فالاثنى انثنى لا تخاف وتنسى أن بيداء الحياة مليئة بسراب امرأة لتنهى قصتى