يا حستى يا حسنى - 150 ائتلاف

حقا..-انها اكبر حوسة في التاريخ .لم تشهدها اكبر الدول كثافه حتي الصين الشعبيه هذا ما اثار استغراب المحاوره "مني الشاذلي"امس الاربعاء 1/6 في برنامجه "العاشرة مساءا"عندما كانت تتصل بمراسلتها "الاء جاويش"من مقر مسرح الجلاء في جلسة الحوار الوطني مع شباب الثوره حسبما طلبوا وتم ذلك عندما كانت المحاوره تسالها عن عدد الحضور فكانوا 4000 علي الاقل وعدد الائتلافات التي قاطعت الحوار فاجابت انها لاتعرف العدد ولكن ماتعرفه انه وجد في مصر ا50 ائتلاف ..وان عدد الحاضرين كان كثيبفا لدرجة ان عددا منهم لم يتمكن من طرح اسئلته وصرحوا بان هذه الجلسه لم تكن حوارا ولكن من طرف واحد عرض فيها افراد المجلس الاعلي انجازاتهم وما سوف يتم فيما بعد ورغم ان معظم الجالسين ارتاحوا من هذه الجلسه الا انه كان في خارج المسرح مجموعه كبيره من المعترضين علي خضور من شباب الثوره فكان في خارج المكان الاف من مقاطعي الحوار لدرجة ان الامن قد اخرج الساده الحضور من بوابات خلفيه خشية الاحتكاكات بين الطرفين .هذا ما قالته الاء جاويش لدرجة ان المذيعه مني الشاذلي تعجبت لهذا الوضع بنظرات متفرقه وغزيره يصحبها كالعاده ايحاءتها المحيره وكانها تتساءل لو ان كل ائتلاف له مطلبين فقط ماذا ستفعل القوات المسلحه او الحكومه علي تنفيذ ذلك
انها حوسه فعلا . وضعتها فيها القوات المسلحه عندما صممت على معامله هذه التجمعات بروح الديمقراطيه والهدوء والسكون التام .
هل يصل الامر ايها المجلس الاعلى للقوات المسلحه بأن يتواجد المعارضون والراقصون للحوار خارج المبنى للتراشق من اجل اجهاض والغاء ثورة الخامس والعشرين من يناير ؟
هل سصل التفكك والانفصال الى هذا الحد بين افراد الثوره الذين توحدوا فنجحوا ؟
هل ان وقت افراد المجلس الاعلى للقوات المسلحه يسمح بالاجتماع والاستماع والحوار والانتظار مع هذا التجمعات كلها .
هل اذنبت القوات المسلحه الى تدر مشروعاتها عليها بما يكفيها ويغطى حاجتها من ان تنال من الثوار كل هذا الاعتراضات واحيانا الشتائم واحينا الاتهامات الخطيره .
عجبا - انها حوسه - ان كان قد نجح فى ايجادها اى ائتلاف او حزب او جماعه فأنى اقول " حستى يا حسنى " لكن لاتفرح فمصر دائما تصبر كما صبرت عليك .
ارجو ان يطول عمرى لكى ارى :.
- اكثر من خمسين ائتلافا لتجار شارع الشواربى
- اكثر اكثر من مائة ائتلاف لرابطة ابناء امياى ممن حضورا ثورة الخامس والعشرين من يناير.
- اكثر اكثر من خمسين ائتلاف للصم والبكم الذين علت اصواتهم فى ميدان التحرير مطالبين بقوط النظام
وبهذه الاعداد يكون المتواجد ايام الانتخابات من هذه الحالات الثلاثه اكبر من الائتلافات الحاضره والمقاطعه للحوار ويمكنهم ترشيح اكثر من رئيس جمهوريه . ويحققواله النجاح بأذن الله ..
وبهذا يكون الاختلاف هو القشه التى قسمت ظهر بعير الائتلاف .