اراحنى العيسوى
صفحة 1 من اصل 1
اراحنى العيسوى
بسم الله الرحمن الرحيم
اراحنى العيسوى
فى حلقة الامس الاحد 29/5/2011من برنامج العاشره مساء استضافت الاعلاميه اللامعه الهادئه المهدئه " منى الشاذلى " السيد اللواء " منصور العيسوى " وزي الخارجيه فى حكومة الثوره المسيَّره للاعمال كما اطلقو عليها .
وكنا كجموع الشعب قد انقسمنا بحكم الطبيعه الى قسمين .. قسم عاش قلقا ليلة الاعداد المليونيه جمعة الغضب الثانيه كما سمونها .. وكان هذا القلق بسبب الخوف على الثورة وعلى شباب الثوره لاسباب فاجأت الجميع اولها قرار المجلس الاعلى للقوات المسلحه وقوات الشرطه بعدم التواجد فى المظاهره وترك امر ادارة المظاهره خاصة من جانب المفسدين من البلطجيه الذين كانوا وتعودوا على الدخول فى المظاهرات السابقه ثم القيام ببعض التصرفات التخريبيه لاثارة القوات المسلحه وقوات الامن الداخلى ليزرعوا الفتنه بين طوائف الشعب والجهاز الامنى من الطرفين ولما اكتمل اليوم بدون مشاكل وخرجت المظاهره الى حد بشكل حضارى كالعاده بدأت قنوات التيليفزيون فى تحليل هذا الحدث وكيف تم بهدوء دون مشاجرات وارجع بعض المحللين بأن النجاح تم بسبب عدم تواجد اى قوات ذات ثورة الشعب هى التى انجحت المظاهره .
والمفاجئه الثانيه والتى ازدادت القلق حتى عند " منى الشاذلى " وهى القارئه الجيدة للاحداث من خبرتها الطويله ..هو اعلان الاخوان المسلمين من عدم الاشتراك فى المظاهره واصدرت بيانا رسميا ينبه على اعضائها بعد التوجه لميدان التحرير ومقاطعة المظاهره والوده الى الاعمال ولا داعى للتظاهر وتعطيل الانتاج .
وهنا زاد القلق على اعتبار انهم اعلنوا اكثر من مره على انهم عامل اساسى فى حماية التظاهر والاعداد لها .
نعود الى "منى الشاذلى " و" منصور العيسوى " والذى تلقى حجرا فى وجهه من احد المتداخلين تلفونيا عندما طلب منه هذا المواطن المحترم جدا بان عليه ان يقوم بتقديم استقالته ويجلس على مقعد المعاشات وهى فى انتظاره – نوع من عدم الاحترام واستغلال لفظ الحريه بطريقه بلطجيه وهو يعلم جيدا ان هذه الالفاظ القبيحه ما كانت تخرج سابقا والا كان سيكملها وهو معصوب العينين وموثقا بأشد الاربطه وعلى طريقة " منى الشاذلى " تركت هذا المتداخل يكمل سفالته وخروجه على الادب وهو على الهواء ليكون قدوه للاطفال والشباب ممن يسمعونه
ومع ذلك اخوتى –فاجأنا السيد الوزير بأنه مالانعرفه ان تاميينا قويا كان متواجدا من اجل حماية المظاهرة وكان ذلك بترتيب مسبق مع مجموعة متميزة من ائتلاف شباب الثورة وكبار ضبابط مباحث وزارة الداخليه
الاف من الجنود كانت جاهزة بمبنى وزارة الداخليه للتدخل ساعة الخطر مئات من رجال مباحث الامن العام كانت منتشرة على اسطح العمارات المطلة على ميدان التحرير وعلى العمارات المطلة على جميع مداخله حتى لا يتكرر ما سبق من تراشق بالرصاص من فوق الاسطح وكان مشاركتهم مع مجموعة المشار اليها من ائتلاف الثورة
عرفت لحظتها ان العميات العسكرية والامنيه يمكن ان تتم وعلى مستوى عالى جدا بعيدا عن الشوشرة والاعلان
حتى الاعلاميه الرقيقة الواعية منى الشاذلى ظلت صامتة وهى تستمع مثلى الى ما قاله وزير الداخلية ولم يصدر منها أى تعليق سوى نظراتها المعبرة عن كل لفظ تسمعه وايماءات بالرأس لاعلى واسفل وكانها لم تكن تعرف هذا
كما انها رمت بعينيها ما يزيد على العشر نظرات وهى ثابتة الرقبة
وكانها تعبر عن عدم رضاها عما حدث من تلك المداخلة المهينة لوزير بلغ من السن اكثر من 65 عاما ونزعت عنه الابوه من انسان لا يقدر الا على الشتائم له
ويطالبه بالاستقالة والجلوس على مقهى المعاشات لعنة الله على الحرية التى لوثت الالسنة
يا واهبا نعما يدين بها المخلوق زخرا
فما فض فوه ملوثا لبنى الاخلاق غدرا
وادعوك ان تقتص ممن يرى ظلما دون عبرا –لمعلميه لكباره ومربييه كولى امرا
ما البحر ان زادت حرارة مائه انقص بخرا
وبحكمة الهادى الخبير يزيده بالماء مطرا
اراحنى العيسوى
فى حلقة الامس الاحد 29/5/2011من برنامج العاشره مساء استضافت الاعلاميه اللامعه الهادئه المهدئه " منى الشاذلى " السيد اللواء " منصور العيسوى " وزي الخارجيه فى حكومة الثوره المسيَّره للاعمال كما اطلقو عليها .
وكنا كجموع الشعب قد انقسمنا بحكم الطبيعه الى قسمين .. قسم عاش قلقا ليلة الاعداد المليونيه جمعة الغضب الثانيه كما سمونها .. وكان هذا القلق بسبب الخوف على الثورة وعلى شباب الثوره لاسباب فاجأت الجميع اولها قرار المجلس الاعلى للقوات المسلحه وقوات الشرطه بعدم التواجد فى المظاهره وترك امر ادارة المظاهره خاصة من جانب المفسدين من البلطجيه الذين كانوا وتعودوا على الدخول فى المظاهرات السابقه ثم القيام ببعض التصرفات التخريبيه لاثارة القوات المسلحه وقوات الامن الداخلى ليزرعوا الفتنه بين طوائف الشعب والجهاز الامنى من الطرفين ولما اكتمل اليوم بدون مشاكل وخرجت المظاهره الى حد بشكل حضارى كالعاده بدأت قنوات التيليفزيون فى تحليل هذا الحدث وكيف تم بهدوء دون مشاجرات وارجع بعض المحللين بأن النجاح تم بسبب عدم تواجد اى قوات ذات ثورة الشعب هى التى انجحت المظاهره .
والمفاجئه الثانيه والتى ازدادت القلق حتى عند " منى الشاذلى " وهى القارئه الجيدة للاحداث من خبرتها الطويله ..هو اعلان الاخوان المسلمين من عدم الاشتراك فى المظاهره واصدرت بيانا رسميا ينبه على اعضائها بعد التوجه لميدان التحرير ومقاطعة المظاهره والوده الى الاعمال ولا داعى للتظاهر وتعطيل الانتاج .
وهنا زاد القلق على اعتبار انهم اعلنوا اكثر من مره على انهم عامل اساسى فى حماية التظاهر والاعداد لها .
نعود الى "منى الشاذلى " و" منصور العيسوى " والذى تلقى حجرا فى وجهه من احد المتداخلين تلفونيا عندما طلب منه هذا المواطن المحترم جدا بان عليه ان يقوم بتقديم استقالته ويجلس على مقعد المعاشات وهى فى انتظاره – نوع من عدم الاحترام واستغلال لفظ الحريه بطريقه بلطجيه وهو يعلم جيدا ان هذه الالفاظ القبيحه ما كانت تخرج سابقا والا كان سيكملها وهو معصوب العينين وموثقا بأشد الاربطه وعلى طريقة " منى الشاذلى " تركت هذا المتداخل يكمل سفالته وخروجه على الادب وهو على الهواء ليكون قدوه للاطفال والشباب ممن يسمعونه
ومع ذلك اخوتى –فاجأنا السيد الوزير بأنه مالانعرفه ان تاميينا قويا كان متواجدا من اجل حماية المظاهرة وكان ذلك بترتيب مسبق مع مجموعة متميزة من ائتلاف شباب الثورة وكبار ضبابط مباحث وزارة الداخليه
الاف من الجنود كانت جاهزة بمبنى وزارة الداخليه للتدخل ساعة الخطر مئات من رجال مباحث الامن العام كانت منتشرة على اسطح العمارات المطلة على ميدان التحرير وعلى العمارات المطلة على جميع مداخله حتى لا يتكرر ما سبق من تراشق بالرصاص من فوق الاسطح وكان مشاركتهم مع مجموعة المشار اليها من ائتلاف الثورة
عرفت لحظتها ان العميات العسكرية والامنيه يمكن ان تتم وعلى مستوى عالى جدا بعيدا عن الشوشرة والاعلان
حتى الاعلاميه الرقيقة الواعية منى الشاذلى ظلت صامتة وهى تستمع مثلى الى ما قاله وزير الداخلية ولم يصدر منها أى تعليق سوى نظراتها المعبرة عن كل لفظ تسمعه وايماءات بالرأس لاعلى واسفل وكانها لم تكن تعرف هذا
كما انها رمت بعينيها ما يزيد على العشر نظرات وهى ثابتة الرقبة
وكانها تعبر عن عدم رضاها عما حدث من تلك المداخلة المهينة لوزير بلغ من السن اكثر من 65 عاما ونزعت عنه الابوه من انسان لا يقدر الا على الشتائم له
ويطالبه بالاستقالة والجلوس على مقهى المعاشات لعنة الله على الحرية التى لوثت الالسنة
يا واهبا نعما يدين بها المخلوق زخرا
فما فض فوه ملوثا لبنى الاخلاق غدرا
وادعوك ان تقتص ممن يرى ظلما دون عبرا –لمعلميه لكباره ومربييه كولى امرا
ما البحر ان زادت حرارة مائه انقص بخرا
وبحكمة الهادى الخبير يزيده بالماء مطرا
الاستاذ منير محمد حسانين- عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى