يا فتاك – يا اليم

يا فتاك
– يا اليم


الانانية
وحب النفس – الحقد وكراهية النفس – الغيبة والنميمه –الخيانة وافشاء الاسرار –التجاهل
وعدم الاحساس بالغير-السرقة والنصب والاحتيال – الفتنة –التخابر مع العدو الداخلى –
الجبن والهروب من الواجب


-
الخداع وشهادة الزور – التلسط والصلف وحب الظهور – التعصب لفكر ما


-
اكثر من عشرين صفة يا سيدى القارىء عندما تجتمع ووتتاصل فى انسان ما ماذا
نقول لهم عندما نرى وجهه كل صباح- يا فتاك يا اليم – ثم نتبعها سرا وفى داخل
صدورنا بطلب العون ونقول يا فتاح يا عليم


-
اليس كذلك؟ يقول حديث شريف (ثلاث من كن فيه كان منافق خالصا ومن كانت فيه
خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها – اذا حدث كذب – واذا وعد اخلف –
واذا اؤتمن خان ) اى ان خصلة واحدة من
الخصال السابقة تكفى لان تكون شخصية فتاكة وتسبب الالم للغير سواء كان الالم ظاهرا
ام مختفيا مع بعض التوجع وحتى الاحساسي بالالم او الضير المكبوت له عقاب رادع عند
المولى من مسببه فهناك حديث يحدد العلاقه بين الجيران(لا يدخل الجنه من لا يأمن
جاره بوائقه)


-
فمجرد الامان ضرورى لاى انسان


-
اذن ماذا نفعل مع المتلونين –يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب


-
وهذا يشبه الحاقد والمخادع الذى ربط حجرا فى استيك طويل ورمى به غيره من
وراء ستار ونسى انه المصاب اما ما يةص التعالى والصلف كمثل الديك الرومى الحجم
الكبير من الصغر ولكن وزنه لا يساوى فى المجتمع رجل بطه فالانسان مهما تعالى فهو
فى الاساس شىء مخلوق بي ا لصلب والترائب
لا فرق بين –اوباما وابن ماما –انا اما
مفشى الاسرار فهو مثل الكيس الذى فتح من الجانبين او القربة المخرومة فلقد فقد
ضرورة وجوده واصبح كالريش المتناثر فى الهواء يحط اينما يحط لا يشعر به بشر وهنا
انصح مستعينا بهذا البيت


-
اذا كان صدر المرء بالسر ضيقا فصدر الذى يستةدع السر
اضيق


-
ولكنه مكروه مكروه مكروه يا
بلدى اما التعصب لاى فكر فهو كالحجر الصلد لا يحتفظ بماء او تراب فيظل هكذا حتى
يقرعه حجر اخر ربما يفتته