الى اخى ماهر رحمة الله عليه

الى اخى ماهر

سبحان ربى خلقت الحب جوه القلب موش ظاهر ***ويبان على الوش وجوه العين يبان طاهر
احلى صفاتك يا روحى حبك واخلاصك *** يااعز منحة وهبها الرب يا ماهر
ما كنت فاكر ان عساكر الموت رصدانا *** والحب و الاخلاص خلاص ضاعوا فى فبراير
عمرى محنساك يا روحى ..ومهما على نوحى *** دايما معايا بصورتك ..لا نايم ولا ساهر
فاكر كلامك معايا ..وعنيك متبسمة *** وشك جميل يا ابن امى ..كله ندى وزاهر
---------------------

لو كان بايدى ياحته منى ياحنين *** لخدت جسمك فى حضنى لكنى مش قادر
وقالو لى سيبه يروح قبره الى هو بنيه***اول واحد يدخله وكان القدر غادر
خبا التراب بسمته ...وحنيته ...وروحه*** طلعت لمولاه فى جنة...وحتلاقيه حاضر
مع اخته وامه وابوه بيتهنوا بصباحه *** دا صباحه متعه ويفرح..وحتلاقيه حاضر
راجل بيعطى ماياخذ ..وللى معاه مش ليه *** ما كان بيسال فى شغله ..لا علاوة..ولا كادر
عمر دموعى ما تنشف وانت بعيد عنى *** الا بلقاك يا ابن ابويا ...ونسكن سوى فى شادر
--------------------------

عينى يا خويا على ولدك...وسط الحياه والناس *** دا الدنيا خرأه قديمة ... مالها ايدين تنباس
لكن ربيتك لاولادك فى اخلاقهم*** خلتهم الاحلى والاغلى من الذهب والماس
جراه وشجاعة لبنينك واى بنات*** شقوا حياتهم بقدرتهم وما يخافوا ولو برصاص
دا العلم فى الراس...و دا ميراث لوالدهم*** حتى المشاكل بيحلوها... وان كان فيه عدو ينداس
نام يا ابن عمرى... وانا فى عمرى راح ابكى عليك*** واحمد وامير واخواتهم فى عينيه احسن كاس

استاذنا الكبير /منير
عند قرائتى لهذه الكامات لم استطيع منع دموعى من ان تسقط من عيناى
ففى هذه الابيات تكون لنا الدنيا لاتساوى شيئا فمن كان بالامس بيننا نعيش الان على ذكراه وسياتى فى الغد من يعيش على ذكرانا
رحمهم الله جميعا وجعل مسواهم الجنه

والدي الحبيب
لقد لمست جرحا غائرا ما انكتم أبدا .احببته في الله و اذداد حبي منذ عاملته في مدينة السلام في 1994 .كم كان حنونا عطوفا .هذا العطف لم اجدة في كثير من الأقارب . ابتسم لي حين كشرت لي الدنيا حن علي مع والدتي رحمهما الله حينما قست علي الدنيا .أشهد الله أن مكانه فارغا في القلب لم و لن يشغله أي فرد أيا كان فهو راحد من قلائل احب لله و كره لله
كان طاهر القلب عفيف اللسان .
حقا فقدته بكل ما تحمله الكلمة من معاني رحمة الله رحمة واسعة و أسكنه فسيح الجنات مع الصديقين و النبيين و الشهداء و الأبرار

الرثاء باب من أبواب الشعر الغنائي، وهو أصدقها وأكثرها
تعبيرا عن المشاعر الإنسانية، لأنه يرتبط بالموت. الموت.. هذا القدر
المتربص بالإنسان في كل لحظة، النازل عليه نزول الصاعقة، الزائر المباغت
الذي يدخل ساعة يشاء بدون استئذان، يأخذ ما يريد ومن يريد وينصرف مخلفا
حالة من الذهول والصمت والعي، وسكون ما بعد العاصفة... الموت هذا الحكم
الإلهي المبرم الذي لا يقبل نقضا أو استئنافا أو تمييزا، ولا يتحول بوساطة
أو شفاعة، ولا يميز بين واحد وآخر.. هو الحقيقة المرة التي تذكرنا في كل
لحظة بعجزنا وضعفنا ومسكنتنا، وقدرة الخالق علينا، وقهره لنا، كبيرنا
وصغيرنا، غنينا وفقيرنا، القوي منا والضعيف، العظيم فينا والذليل، الحاكم
والمحكوم.

والشاعر عندما يرثي، فإنه، وإن لم تكن المصيبة ترتبط به
مباشرة، إلا أنه يستحضر من ذاكرته شيئا مماثلا مر به مرة أو مرات، فيعبر
عنه. لأن المشاعر في هذا المقام متقاربة وأحيانا متطابقة. يقول الشاعر:
"الصبر أجمل والدنيا مفجعة من ذا الذي لم يخترع مرة حزنا" فالموت، وما
يتبعه من حزن ولوعة، وجد وسيبقى مع الناس أبدا، لا ينقضي إلا بانقضاء
الحياة، ولا يفنى إلا بفناء الأرض ومن عليها، وعندما لا يبقى إلا وجه ربك
ذي الجلال والإكرام. لذلك، وكون الرثاء يرتبط بالموت، فلا يمكن تحديد تاريخ
لنشوئه، فهو متعلق بسنة الحياة

من طرف سراج محمد منير الخميس مايو 12, 2011 10:17 am

احسنت الرد سيد /فرج

الى اخى ماهر رحمة الله عليه

الى اخى ماهر رحمة الله عليه

رد: الى اخى ماهر رحمة الله عليه

رد: الى اخى ماهر رحمة الله عليه

رد: الى اخى ماهر رحمة الله عليه

رد: الى اخى ماهر رحمة الله عليه