همسات النصف الثاتى

همسات النصف الثاتى
ترى –من –من الثلاثين الفا من امياى أحب قريته وغار عليها وخاف على سقوطها وضحى بنفسة ومال واجل طموحه فترة اخرى –لم يستمع لاقوال الوشاة ولم ينصت لم يهمهم ضرب الغير فقط دون النظر لمصلحة امياى او تبوأها مركزا قياديا مرة واحدة فى العمر
انه الاخ والمعلم الكمتميز خلقا وعملا انه الاستاذ فتحى عبده محمد عبده
الذى كان قد رشح نفسه عضوا بنقابة المعلمين بطوخ ليقوم بخدمات يراها ضرورية لقطاع التعليم
لقد تنازل هذا الرجل رسميا عن الترشيح لهذا المنصب ضاربا بما انفقه على دعايته وعمل التربيطات اللازمة مع زملائه ببعض قرى القطاع ونسى المجهود الذى قام به –اتعرفون لماذا تنازل؟
صحيح كان هناك محرك نشط لهذا التصرف كحمامة سلام تقرب وجهات النظر بين الاستاذ /عبد الحكيم مليجى وبين الاستاذ فتحى عبده وكذلك /الاستاذ محمد غنيمى المرشح لمقعد نقيب المعلمين فقد كانت الجهود بين الاستاذ صلاح مؤنس والاستاذ عماد مهنى وعند عرض الصورة كاملة وبكل ايجابية استجاب الاستاذ فتحى لتلك المبادرة لما سيكون لها الاثر الفعال فى زيادة مؤيدى الاستاذ محمد غنيمى فقام الاستاذ فتحى بكتابة التنازل فى منزل الاستاذ محمد غنيمى
ثانيا كان التنازل نابعا فى رغبة الاستاذ فتحى فى تبوأ احد ابناء امياى مقعد النقيب والاخر عضوية النقابة وهذا التصرف يحسب للاستاذ فتحى عبده سواء نجحت امياى بمقعد النقيب او حتى مقعد العضوية
هذه هى عظمة امياى
السيدات والسادة
المعلمين والمعلمات الا ترون ان دوركم قد جاء وأن اصواتكم مطلوبة اليوم من اجل امياى ومن اجل احياء نقابة المعلمين
نرجو عدم التقاعس فى الذهاب الى مقر اللجنة الانتخابية وقد اصبح الامر يسيرا حيث اصبحت اللجنة فى مدرسة بلتان الثانوية فلن يأخذ الموضوع منك دقائق لعدة اعتبارات
اعطاء صوتك لابن بلدك الذى تعرفه جيدا والذى لم يتقاعس يوما عند الحاجه اليه
احياء نقابة المعلمين واحياء خدماتها التى بات حكرا على فئة معينة
صورتك الايجابية نحو نفسك بان صوتك كنت حامله الامين ورددت الامانة حين طلبها
نرجو ان تشهد امياى والقرى المجاورة اقبالا منقطع النظير وان يكون الموقف واضح لا نتلاعب بقسمات الوجوه
والابتسامات الملونة التى تحمل وراءها خنجرا يطعن فى الظهر
الحمد لله لم تكن امياى بهذا الشكل ولن تكون